رسمتك بدراًينير طريق أيامي....
نقشت حروفك فوق رمال الصحراء كتبتك
شعراً فوق دفاترأيامي....بكيتك دمعاً فوق وجنتي ولثامي
رجيتك حباً يخرجني من قصرأحزاني....أهديتك روحي وقلبي وعقلي بلا حسبانِ فديتك
عمري يا فرحةأزماني....دعيت لك بقلبٍ صافٍ من لجة أعماقي أشتاق
لهمسك وللحنك بشغفٍ....وكلمامرني أسمك بكيت بأسفٍ ألا يا
ليتني لم أفقه لضروب الهوى....فقد أشعل في قلبي نارلهيب من جوى يجرني
وراءه كالمسلوب....يقول لي هذا جزائك فتوبي أصيح
قائلةًلست
بتائبةً.....فهو يسكن قلبي كما تسكن العيون الدموعُ ينير
قلبي كما تنيرالعذارى الشموعُ سأحميه
ولن يأخذه أحد مني....سأفديه بروحي ودموعي ودمي ألايا حبياً أرفق عليا وتكرمِ..برؤيتك مبتهجاً سعيداً مبتسمِ أرمي
ورائك حبيبة لمتجني من ورائها..سوى الحزن والهم والكرب بأسبابها ولكنها
تدعوا بقلبً خالصلربها ..أن يهبك حباً وقلباً وأمناً طول حياتها بحثت
عنك بين الزحام فيالمطر...بكيتك كما يبكي الخريف أوراق الشجر أقرأ
حروفي ولا تفقه لمعانيها
.. فلست
سوى عاشقٍ يستصرخ عبراتهِ...يترنح بعدما أسكرته كوؤس همومهوجراحهِ