رحاب المحبة

 

خاطرة

                                                                                                    

                                                

إلى  حبيبي ..

 

 

رسمتك بدراً ينير طريق أيامي.... نقشت حروفك فوق رمال الصحراء
كتبتك شعراً فوق دفاتر أيامي....بكيتك دمعاً فوق وجنتي ولثامي
رجيتك حباً يخرجني من قصر أحزاني....أهديتك روحي وقلبي وعقلي بلا حسبانِ
فديتك عمري يا فرحة أزماني....دعيت لك بقلبٍ صافٍ من لجة أعماقي
أشتاق لهمسك وللحنك بشغفٍ....وكلما مرني أسمك بكيت بأسفٍ
ألا يا ليتني لم أفقه لضروب الهوى....فقد أشعل في قلبي نار لهيب من جوى
يجرني وراءه كالمسلوب....يقول لي هذا جزائك فتوبي
أصيح قائلةً لست  بتائبةً.....فهو يسكن قلبي كما تسكن العيون الدموعُ
ينير قلبي كما تنير العذارى الشموعُ
سأحميه ولن يأخذه أحد مني....سأفديه بروحي ودموعي ودمي
ألا يا حبياً أرفق عليا وتكرمِ..برؤيتك مبتهجاً سعيداً مبتسمِ
أرمي ورائك حبيبة لم تجني من ورائها..سوى الحزن والهم والكرب بأسبابها
ولكنها تدعوا بقلبً خالص لربها ..أن يهبك حباً وقلباً وأمناً طول حياتها
بحثت عنك بين الزحام في المطر...بكيتك كما يبكي الخريف أوراق الشجر
أقرأ حروفي ولا تفقه لمعانيها ..
فلست سوى عاشقٍ يستصرخ عبراتهِ...يترنح بعدما أسكرته كوؤس همومه وجراحهِ

 

 

للعودة إلى صفحة الخواطر

للعودة لصفحة الرئيسية

 © حقوق النشر محفوظة لموقع رحاب المحبة 2002-2003