لقد ضيعت
خُطاي الدروب..
وسلكت درب لا يعرف للطريق نهاية..
فوقفت استجدي وابحث..
عن خطى تدلني على طريق امشي به.
أدرك إلى أين ومن أين..؟أسير..
فصادفت بدربي أناس.. وأجناس..
عالم من بشر.. وكائنات..
بعضهم بأقنعة ملونه..
والآخر بدون أقنعة لا تعرف لهم ملامح .
علمني الطريق أن هناك..
بشر تجالسهم تألفهم ولكن ..
عندما تدخل في وجدانهم
تدرك مدى ضآلة ما يتشدقون به..
ينادون ويهتفون بمباديء وقيم..
هم أناس تغيروا أو تطبّعوا مع الزمن ..؟
أم أن الزمن هو الذي طبّعهم فألفوا ما عليه من صفات..؟
أم كيف اكتسبوا معاشرة وألفة الناس ..؟
ومن أي مكان ابتاعوا أقنعتهم المزيفة..
التي نجدها في بعض الأحيان كم هي رائعة ونغبطّهم عليها؟
قناعي هذه المرة اختلف...
وابتعت قناع لأكشف به وجه حقيقي..
بدت السنون تخط عليه توقيع الزمن...