في يوم ما
تذكرت انك كدت تقول شيئا.
وبدأت تفسد كل شيء.
الصقت اصابعي على شفتيك
وتوسلت اليك.
أن دعنا من اللغة الرثه..
إني اهترئت لكثرة ما لاكها الشعراء.
و لا تتكلم عن هذا وذاك..
ولا تحدثني عن ماضيك بدوني.
ولا عن مستقبلنا معا.
كن (( اللحظة) ولا تكن أمس وغداً..
ذاك الصوت الحي بداخلنا..
نخطو فوقه.
يأتي ويمضي كحكايا الحب..
ارتكب حبك.
واسبح في محبرة قلمي
وانثره كأحجاري الكريمة على بساط قلبي.
وأرتكب فيك البرأة والفرح